أكد مسؤول تركي إصابة العقيد رياض الأسعد قائد الجيش السوري الحر المعارض في انفجارٍ بسوريا الليلة الماضية، وقال إنه يعالج الآن في تركيا.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه أن إحدى ساقَيِ الأسعد بترت نتيجة الانفجار، إلا أنَّ إصابته لا تمثِّل خطراً على حياته.
وكان الغموض يخيم على مصير قائد الجيش الحر، حيث كشف المنسّق العام للجيشِ الحر سعد العقيدي أنّّ الاسعد قُـتلَ اثناءَ عودتِهِ من بلدةِ الطيانة الى مدينةِ الميادين في دير الزور شرق سوريا. وأوضح العقيدي أنَّ عـَبوة ناسفةً انفجرت في أسفلِ مَقعدِ سيارتِه.
في حين أَعلنت هيئة الاركان الجيشِ الحرّ في الجبهة ُ الشرقية أنَّ الاسعد بُترت ساقُهُ من جراءِ الانفجار، فيما قال المعارضان أنس الراوي وسعد العاني انها شاهدا جثته في المستشفى.
وعلى أَثر استهدافِ الاسعد شهدت مدينتا الميادين والمو حسن استنفاراً واسعاً للجيشِ الحر وجبهةِ النُصرة وسْط َ قيام عناصرَ من الطرفين بحملةِ دهم ٍ للمنازل.
من جهته نفى عضوُ المجلس العسكري في الجيشِ الحر العقيد عارف الحمود للميادين أن يكونَ الاسعد قد قتل. وأكد الحمود أنَّ الأسعد أُصيبَ في احدى قدميه نتيجةَ عـَبوةٍ زُرعت داخل سيارتِه، وهو يتلقى العلاجَ حاليًا في تركيا. وأكد الحمود أن الاسعد في صحة جيدة متهما النظام بمحاولة الاغتيال، رافضاً أن تكون الخلافات داخل المعارضة هي السبب في محاولة الاغتيال.
ورياض الاسعد هو من اوائلِ الضباط الذي انشقّوا عن الجيشِ السوري إضافة ً الى المقدَّم حسين هرموش. وفيما اعتُقل هرموش في عملية أمنية وباتَ بأيدي السلُطاتِ السورية تحمل أنباءُ اليوم استهدافَ الاسعد.