وقع عمال الجرنالية والسلطات الجهوية والشركات المشغلة فى وقت متأخر من مساء الثلاثاء اتفاقا ينهي الإضراب بشكل نهائى بعد أسبوع من الاعتصام أمام مبنى نقابتهم فى المدينة.
وتلا قياديو المنسقية الجهوية للكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا محضر الاتفاق الذى تم التوصل إليه بعد مفاوضات ماراتونية استمرت عدة أيام وتعثرت فى العديد من المرات لتحسم بعد يوم شاق من المفاوضات برعاية السلطات الجهوية.
وشملت بنود الاتفاق عشر نقاط :
التزام المشغلين (تاشرونات) بمنح عمال الجرنالية راتبا إضافيا نهاية مايو 1 –
2 – احتساب الأيام الضائعة فى الإضراب(أسبوع كامل).
3 – تطبيق المادة 57 والقاضية بحصول العمال على علاوة البعد.
4 – حصول عمال الجرنالية على 1500 أوقية كعلاوة إضافية على السكن.
5 – تطبيق محاضر الاتفاق السابقة (2009 – 2011).
6 – توفير التأمين الصحي للعمال.
7 – التزام السلطات بإيجاد آلية لتفادى حرمان عمال الجرنالية من الأرباح مستقبلا .
8 – تدفع الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) التعويض للشركات المشغلة عن الراتب الإضافي.
9 – شروع العمال فى الساعة السابعة من يوم الأربعاء فى مزاولة العمل.
10 – حماية العمال من الملاحقة والعقاب بعيد انتهاء الإضراب.
وقد رابط مئات العمال أمام المنسقية الجهوية للنقابة طيلة ساعات المساء بغية الحصول على الاتفاق ولم يغادورا إلا مع منتصف الليل وسط فرحة عارمة بطي صفحة من النضال بعد أسبوع من المعاناة والتسكع تحت لهيب الشمس الحارقة .
وقال رئيس قسم البنى التحتية أمي ولد سيد أحمد إن السلطات الجهوية تعاملت معهم بمستوى كبير من المرونة وبذلت جهودا فى حلحلة الأزمة وهو ماأثمر الاتفاق.
وكان عمال الجرنالية قد شرعوا فى إضراب مفتوح عن العمل صباح الأربعاء الماضى ونظموا مسيرة راجلة قطعوا خلالها 10 كليومترات على الأقدام للتعبير عن غضبهم من ظلم الشركات الوسيطة.