متقاعدون يديرون وزارات سيادة ومناصب سامية

01_135

الأخبار (نواكشوط) – نشرت صحيفة “الأخبار – إنفو” في عددها الجديد ملفا المتقاعدين الذين يديرون مناصب سامية، من بينها وزارات سيادية، ومناصب أخرى عديدة عسكرية ومالية، إضافة لمؤسسات دستورية، كما خصصت جزء من الملف لتخليص النشاطات الاحتجاجية للعاطلين عن العمل في تجمعي “كواس حامل شهادة”، و”أنا علمي”.

وأوردت الصحيفة جردا بعشرات الشخصيات التي تتولى مناصب سامية رغم أنها وصلت إلى التقاعد منذ فترة لكنها بقيت في مناصبها أو عينت في مناصب أخرى، كما أوردت عدة شخصيات سبق وأن أحيلت إلى التقاعد قبل أن يتم تعينها خلال الأسابيع الأخيرة.

وتحدثت الصحيفة عن حالات عديدة أحيل فيها مسؤولون إلى التقاعد من مناصب سامية ليتم تعيين متقاعدين مكانهم.

ومن الشخصيات البارزة التي أوردت الصحيفة تفاصيل عن سجلها الوظيفي وتاريخ تقاعدها وزراء الداخلية والخارجية، والأمين العام لرئاسة الجمهورية.

كما أن من بين المتقاعدين الباقين في مناصبهم – حسب الصحيفة – قائد أركان الدرك الجنرال انجاكا جينك، ومدير المندوبية العامة للرقابة البحرية العقيد أحمد ولد اعمين، وسلفه العقيد الشيخ ولد بايه الذي أقيل من إدارة المندوبية “ليعين” في منصب أسمى منها، وليوكل إليه ملف المفاوضات مع الاتحاد الأوربي.

ومن بين الحالات التي أقيل فيها “متقاعد ليعين متقاعد مكانه” ما وقع في سلطة تنظيم النقل البري، حيث أقيل مديرها الشيخ سيد أحمد ولد باب، ليعين مكانه محمد ولد ديدي المتقاعد هو الآخر.

وأوردت الصحيفة أمثلة عديدة أخرى، وتفاصيل بالجملة عن العديد من المجالات، من بينها ما وصفته الصحيفة “بإقطاعية المتقاعدين” وقصدت بها “مجالس إدارة المؤسسات العمومية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.