نواكشوط -الجديد الإخباري/نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين اليوم الاربعاء بمقرها ندوة ضمن الفعاليات المخلدة لليوم العالمي للشغيلةا.
وقد تم تخليد النقابة لليوم تحت شعار عقودنا حقوقنا وبحضور جمع كبير من الصحفيين.
واعتبر النقيب في افتتاحه للندوة ان اختيارتخليد اليوم تحت هذا الشعار يستمد وجاهته من الحاح البعد الاجتماعي المرتبط بضرورة حماية حقوق الصحفيين ومن اولها العقود ، مذكرا باستدامة مشاكل المتعاونيين بالاعلام العمومي الذين يضطلعون بجهد كبير دون حقوق ولسنوات عديدة ومستنكرا حقيقة ان كل العاملين بالقنوات الاذاعية التلفزية لا يتوفرون علي عقود قانونية و اعلن عزم النقابة فتح مشاورات مع الشركاء الاجتماعيين ممثلين بالقائمين علي هذه المؤسسات والسلطة العليا للصحافة السمعيات البصرية من اجل ضمان تصالح هذه المؤسسات مع مقتضيات دفاتر الشروط والالتزامات التي وقعت عليها وعلي اساسها منحت الرخص في ما يتعلق بضرورة اخضاع العلاقات بين ارباب العمل والعمال لمقضيات الاتفاقية للشغل بوصف ماتم ترخيصه هو قنوات تجارية وليست جمعوية وهي ملزمة بالتالي بالانتظام علي شكل مؤسسات تجارية
كما استعرض المكاسب والمصاعب التي تواجه الصحفيين بالحقل داعيا الي ايجاد حلول لها وعلي الخصوص تسوية متاخرات رواتب الستين بالمائة وتعزيز مؤسسية المقاولات الاعلامية الخاصة و تعزيز التكوين واستصدار قانون للاشهار
وتحدث خلال الندوة العديد من الصحفيين الذين قدموا تجاربهم المختلفة معربين عن تخوفهم من انحراف المؤسسات الجديدة بعزوفها عن الالتزام بتعهداتها بحقوق العمال مع ما يترتب علي ذلك من غمط لحقوق العاملين و تسرب الصحفيين منها وانعدام لتراكم التجربة الاعلامية
وكانت الشهادات التي قدمها الصمتدخلون سيما الصحفيون الشباب مؤثرة كشفت بجلاء حجم المعاناة التي يعانيها المتعاونون بالمؤسسات العمومية والخاصة وواجب العمل علي دعم هذه المؤسسات وتوفير الضمانات اللازمة لانجاح تجربة تحريرالسمعي البصري وهو ما لن يتم الابالاهتمام بالعنصر البشري العامل بها وتقنين العلاقة بينه وارباب العمل
واكد الحضور علي اهمية و محورية الاهتمام ببعد العقود لما يحمله من صون لحقوق الصحفيين واستدامة وتحسين للمخرحات الاعلامية وتكريس الحق المواطن في العلام.
وكان وفد من نقابة الصحفيين قد سلم في اليوم ذاته العريضة المطلبية للنقابة للسيدة اماتي بنت حمادي وزير ة الوظيفة العمومية الشغل وعصرنة الادارة.