نواكشوط ــ الجديد الإخباري /قال حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي” إنه تفاجئ كثيرا من حملة مغرضة تهدف للنيل من الشراكة السياسية بين حزب التحالف وحزب الوئام ..”،مذكرا “بالعلاقة الإستراتيجية التي تجمع قائدي الحزبين السيد بيجل ولد هميد والرئيس الرمز مسعود ولد بلخير..”.
وهذا نص البيان :
تفاجئنا منذ مدة بحملة مقاصدها مجهولة يحاول أصحابها يائسين النيل من الشراكة السياسية القوية بين رئيس الحزب السيد يبجل ولد هميد والرئيس الرمز السيد مسعود ولد بلخير رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي ورئيس الجمعية الوطنية تلك العلاقة المتجسدة حاليا في ائتلاف المعاهدة من أجل التناوب السلمي .
إن حزب الوئام متمثلا في رئيسه يعتبر تلك العلاقة خيارا استراتيجيا تبناه الحزب عن قناعة ، ويعتبر هذه الحملات المتحاملة علي الحزب مجرد اصطياد في المياه العكرة ، إذ أن أصحابها يجهلون أو يتجاهلون ما تمثله المعاهدة من أجل التناوب السلمي كخيار لمختلف تشكيلاتها السياسية.
إن الشراكة السياسية بين تشكيلات المعاهدة مبنية علي الصراحة والتشاور وهي صفات تميز كتلتنا السياسية لا يعيها البعض ولا يستطيع فهمها جهلا منه. لقد آثارنا منذ مدة عدم الإصغاء لمثل هذه “تفاهات” لأن الشاغل السياسي كان هو همنا وديدن عملنا لأن الوضع حسب تقييم كتلتنا يتطلب أفعالا لا أقوال. إن قافلة الخيار السياسي الذي تبنته المعاهدة من أجل التناوب السلمي تسير إلي وجهتها خادمةً لمشروع التناوب الديمقراطي عبر خيارات الشعب بصناديق الاقتراع. إننا في حزب الوئام ننبه الرأي العام الوطني وإخوتنا في وسائل الإعلام إلي: ١- وجوب الدقة والموضوعية في تناول أخبار الحزب فأبواب الحزب ظلت وستظل مفتوحة أمام الراغبين في الوصول إلي المعلومة الصحيحة. ٢- أن خيار الوسطية الذي تبنته المعاهدة خيار تشاركي بين تشكيلاتها ولا مجال لمغالطة الرأي العام بمحاولات المساس به. ٣- تأكيدنا علي أن العلاقات الأخوية بين رئيسنا ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي السيد مسعود ولد بلخير هي علاقات لن تنال منها أحاديث “الصالونات الصحفية” .
اللجنة الإعلامية يعقوب ولد عبيدي