تنظيم يوم للتبرع بالدم في نواكشوط

index-1-300x168نواكشوط ــ الجديد الإخباري / نظمت جمعية بسمة وأمل ومنسقية نقابات الصحة بالتعاون مع المركز الوطني لنقل الدم امس السبت 20/ 04/ 2013 يوما للتبرع بالدم بمناسبة اليوم العالمي للعمال تحت شعار “الطاقم الطبي أولى بالتبرع بالدم”.
المنسق الدوري لنقابات الصحة ونقيب أطباء الأسنان الموريتانيين يوسف ولد حرمة الله قال إن هذا النشاط يندرج تحت الفعاليات المخلدة لفاتح مايو مبينا أن نقابات الصحة تهدف من خلاله إلى تأكيد رسالة طال ما رددها الأطباء وهي أهمية التبرع بالدم أما اليوم فهم يؤكدون هذه المعلومة بالفعل.

وأكد ولد حرمة الله حاجة المرضى لهذه المادة مردفا أننا إذا لم نتبرع بالدم فسيواجه مرضانا الموت المحقق في الوقت الذي نملك نحن إنقاذ حياتهم.

وقالت رئيسة النقابة المهنية للقابلات الموريتانيات مريم بنت التندقي إن من حباه الله بأن جسمه خال من الأمراض والأوجاع ينبغي أن يتبرع بالدم ولا يفرط في هذه الصدقة الجارية والمساهمة في إنقاذ نفس بشرية من الهلاك.

وأضافت بنت التندقي “نحن يوميا نشاهد نساء أصبن بالنزيف وتتم السيطرة عليه وتبقى في حالة إغماء وحين ينقل إليها الدم تجلس مباشرة وتتغير حالتها مؤكدة أن من يشاهد بعين أمه هذه الحالة لن يتوانى عن التبرع بالدم”.
وقالت القابلة مريم إن الجميع يمكن أن يتبرع بالدم الرجال والنساء دون تمييز مؤكدة أنه من العار أن نحتكر هذه المادة الثمينة ونحن بإمكاننا منحها دون ضرر وقالت “نحن الأطباء أولى الناس بهذا العمل الشريف”.

رئيس جمعية بسمة وأمل محمد ولد محمدو قال إن النشاط تقوم به جمعية بسمة وأمل في إطار عملها الخيري بالتنسيق مع منسقية نقابات الصحة للتبرع بالدم بهدف تعويض النقص الحاد الذي يواجهه مركز نقل الدم وترسيخ هذه الثقافة في المجتمع.

وأضاف ولد محمدو أنه بفضل الله وفقت الجمعية لأن تكون أول من قام بحملات تحسيسية للتبرع بالدم في الجامعات والأسواق ومناطق في الداخل

وقال إن الجمعية اليوم في 2013 تهدف إلى جمع 1000 متبرع بالدم مبينا أنها سبق في الأيام الماضية أن نسقت مع عدة نقابات كان آخرها نقابة الصحفيين واليوم مع الأطباء والمسيرة متواصل إنشاء الله حتى تترسخ ثقافة التبرع بالدم في المجتمع الموريتاني.

التبرع بلال شنوف أخصائي في جراحة الوجه أكد ضرورة أن يزكي الأطباء أنفسهم بهذا العمل الخير ويساهموا في إنقاذ نفس بشرية ويحسوا بحالة المريض حتى تسموا أنفسهم.
المخدر بتالي ولد المهدي قال أن الأطباء يشاهدون حاجة الناس الماسة للدم وعجز المراكز الطبية عن تغطية الطلب مؤكدا أن هذا العامل دفعه بوصفه طبيبا مدركا تماما لخطورة انعدام هذه المادة التي لا تباع في الأسواق ولا تصنع ولا يمكن توفيرها إلا عن طريق التبرع بالدم إلى القدوم في يوم العطلة الوحيد بالنسبة له ليتبرع بالدم.

وحث ولد المهدي الجميع على التبرع بالدم مؤكدا أن الحوامل اللواتي يتعرضن للنزيف وأصحاب الحوادث كل هؤلاء بحاجة إلى أن نتبرع لهم بهذه المادة الغالية وادعوا الجميع إلى المشاركة في هذا العمل النبيل وإحياء نفس مؤمنة
مشيرا إلى أنه مطلب صحي فبالتبرع بالدم تتجدد الخلايا الدموية في الجسم

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.