قال تعالى: <<وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
>> صدق الله العظيم
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم : (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)
أيها الأخوة المسلمون؛ أصحاب الضمائر الحية:
لقد حل بي مصاب جلل حين احترق العريش الذى كنت أسكنه مع أسرتي الصغيرة في “حي لمغيطي” بمقاطعة دار النعيم يوم 13 فبراير 2013؛ حين توفيت في الحريق زوجتي الغالية اللوه بنت محمد؛ وابني الوحيدين مكحل ولد إسلم (في ربيعه الثاني)؛ والرضيع: محمد سالم ولد إسلم (شهر وخمسة أيام من العمر).
ورغم علم حاكم مقاطعة دار النعيم ووالي نواكشوط بالكارثة؛ وبعد أن ضاعت أسابيع وأنا أجول بين الادرات فقد استقر بي المقام عند مفوضية الأمن الغذائي وبعد مماطلة طويلة؛ والكثير من مواعيد عرقوب منحتني المفوضية خنشتين من القمح. واليوم وبعد المصاب الجلل الذي حل بي وبأسرتي الفقيرة وبعد تهاون السلطات المعنية بقضيتي واحتقارها لي لا يسعني إلا أن أناشد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وكل المحسنين وأصحاب الضمائر الحية أن يقفوا إلى جانبي وتساعدوني في مصابي الجلل؛ فلولا إيماني بالله عز وجل وبالقدر خيره وشره لحرقت نفسي لكي ألتحق بأسرتي التى احترقت جهارا نهارا دون أن تجد من تقطر له دمعة واحدة أسفا عليها.
(إنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون) صدق الله العظيم
المواطن: إسلم ولد مكحل
هاتف: 22458925- 41040377
نواكشوط: 20/04/2013