جملة أفكار تخدم الوطن

استجابة لطبيعة المرحلة التاريخية الحاسمة التي تمر بها بلادنا اليوم ،وما تتميز به هذه المرحلة من تجاذب أصبح يميل إلى الحدة والعنف بين فسطاطين من متشبثين بنظام الرئيس الأسبق محمد بن عبد العزيز ، ومتطلعين إلى تغيير جوهري في البلد يلامس طموحات الشارع البائس يبشر به نظام الرئيس المنتخب محمد بن الشيخ الغزواني ، لدي جملة أفكار لا تحتاج لما يربط بينها لأنها ترتبط عضويا مع بعضها، منها:
* – لندرك جميعا أن الوطن فوق كل اعتبار ..
* – لنعمل جميعا على تحويل المبادئ والشعارات إلى سلوك وممارسة واقعية
* – لنغض الطرف ولنصم الأن عن موجات الإرجاف والتحريض الإعلامي التي يطالعنا بها مختلف المواقع وجل وسائط التواصل الاجتماعي كل صباح، زرعا للفتن ، و بثا لروح التشاؤم ، وقتلا لبصيص الأمل الذي قد بات يلوح له وميض في منتهى الأفق البعيد ..
* – لنعلم أن العجلة لا تاتي بخير ، وأن التأني أدعى إلى التثبت ، وإلى تمكن النظام الجديد من انطلاقة جادة واعية بكل الاختلالات لمعالجتها في الوقت المناسب بالطرق الأنجع بعيدا عن الهرطقة والتشدق الزائف بالمشاريع الوهمية ..
* – ولنفهم جميعا أن الصمت مع العمل والتكتم على الخطة أجدى وأضمن
للنجاح في إحداث التغيير الذي نطالب به
* – لنتوقف قليلا عن المحاسبة القبلية
* – ليستوعب كل منا الآخر ، ولينصفه
* – لنتعاون على تحقيق ما نتفق فيه ، وليعذر بعضنا البعض فيما نختلف فيه ..
* – ليلتمس كل منا للآخر العذر فيما ياتي ، وفيما يدع ، ما دامت له وجاهة
* – التشاور والنقاش والحوار الجاد هي أهم عوامل القوة وأقصر الطرق وأيسرها للعمل الجماعي التشاركي المثمر الذي يضمن التحول الديمقراطي الآمن الذي نطالب به ونفتقر إليه ..
*- ليكن اتجاهنا نحو المستقبل الجامع
لا للماضي الفارط ، ولا للواقع الراهن ، كي نتمكن من تجاوز مخلفات ذلك ومطبات هذا ، وما أدراك ما هيه ..
* – لنقلل من الكلام ، ولنزد من الفعل و الإنجاز ..
* – لنبن علاقاتنا فيما بيننا على أساس المصلحة الوطنية العامة التي لا تقبل أبدا أي نوع من المعايير المزدوجة ..
* – ولنعود أنفسنا دائما على ممارسة الصدق في كل عمل نقوم به سرا وعلنا ..
* – لنقصد في أي عمل نعتزمه وجه الله تعالى ، ثم نسأله التوفيق والقبول ..
*- ولنستقم مع مقتضى ما ندعو إليه .

وعلى الله بعد ذلك التكلان ..
ولاحول ولا قوة إلا بالله

يتواصل بإذن الله

مجرد تفكير مقروء
محمدالأمين /النن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.