رابطة البرلمانيين السابقين تنظم مؤتمرها الثالث

نظمت رابطة برلمانيي موريتانيا السابقين اليوم الأحد بقصر المؤتمرات في نواكشوط مؤتمرها الثالث تحت شعار ” لا للتطرف … نعم للوحدة”.

وسيتم خلال الدورة استعراض حصيلة أنشطة الرابطة خلال الفترة المنصرمة و وضع تصور لآفاق عملها المستقبلي، و تشكيل لجانها وتعيين مختلف هيئاتها.

وهنأ النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية، السيد بيجل ولد هميد، في كلمة بالمناسبة، منتسبي الرابطة بمناسبة انعقاد مؤتمرها الثالث، مشيرا إلى أنها تشكل حاضنة لكافة البرلمانيين على مختلف توجهاتهم ومشاربهم السياسية.

وبدوره أوضح رئيس رابطة برلمانيي موريتانيا السابقين، السيد سيدي محمد ولد عبد الرحمن، أن الهدف المحوري لدى الرابطة هو استغلال تجربة البرلمانيين السابقين لتوطيد الديمقراطية والوحدة الوطنية ودولة القانون.

وقال إن أهداف الرابطة النبيلة تبرر رغبتها الشرعية في إشراكها الفعلي في الرفع من مستوى وعي المواطنين للعب دورهم المحوري في المسلسل الديمقراطي، بعيدا عن النزاعات المخلة بمناخ الطمأنينة والتماسك الاجتماعي.

وعبر عن شكر رابطة برلمانيي موريتانيا السابقين، لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، على إصداره للقانون المتعلق بالتعويض المادى للبرلمانيين السابقين ، مشيرا إلى أن هذا القانون يمثل إضافة هامة لإنجازات رئيس الجمهورية النوعية والتي شملت مختلف المجالات.

أما السيد عبد الله السالم ولد أحمدوا، نائب رئيس رابطة برلمانيي موريتانيا السابقين، فقد قدم عرضا حول الرابطة والدور الذي يمكن أن تضطلع به نظرا لما يتمتع به منتسبوها من تجربة وخبرة في السياسة والتشريع، وكونهم كذلك من جميع مناطق البلاد الشيئ الذي يمكنهم من الاتصال المباشر مع كافة المواطنين في البلد.

واستعرض الانجازات التي حققها البلد خلال العشرية الأخيرة بفضل السياسة الحكيمة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، مشيرا إلى أن هذه الانجازات طالت مختلف المجالات التنموية.

جرى حفل الافتتاح بحضور مستشارة الوزير الأول المكلفة بالشؤون السياسية، و رئيسة المجلس الجهوي لجهة نواكشوط وجمع كبير من السادة النواب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.