قرر مجلس الوزراء الموريتاني المنعقد يوم أمس الخميس تحت رئاسة الرئيس محمد ولد عبد العزيز اعتماد عملية اجتماعية ضخمة للتخفيف عن سكان العاصمة نواكشوط من وطأة نفقات وتكاليف شهر رمضان المعظم.
وقد رصدت الدولة الموريتانية لعملية رمضان 2018 غلافا ماليا بلغ 114 مليون أوقية/جديدة لتغطية احتياجات 3400 أسرة وأكثر من 20 ألف شخص يوميا من المواد الغذائية.
ستنطلق العملية الإجتماعية الكبرى لرمضان 2018 يومين قبل بداية شهر الصيام ليتمكن المواطنون من التزود بالمواد الغذائية الأساسية بأسعار رمزية في الوقت المناسب.
وستوفر السلطات الموريتانية في عدة نقاط متفرقة من العاصمة نواكشوط في إطار العملية الاجتماعية لرمضان الكبرى كميات من المواد الغذائية الأساسية من قبيل السكر والأرز والزيت والمعكرونة والحليب والبطاطس والبصل.
وكانت الدولة الموريتانية قد باشرت التكفل بنفقات الإغاثة والمساعدات الاجتماعية الطارئة من مواردها الخاصة على مستوى الميزانية منذ العام 2009، و خرجت في العام 2013 من مجموعة الخمسين دولة الأكثر فقرا في العالم بعد تصنيفها من بين الدول ذات الدخل المتوسط.