ولد أحمد ازدبيه يعطي دفعا قويا لحملة الإنتساب في الحوض الشرقي

بينما تستمر جهود الفرقاء السياسين في حشد الدعم لحملة الانتساب  للحزب الحاكم يشهد ولاية الحوض الشرقي على غرار باقي ولايات الوطن سباقا محموما بين الفاعليين في الولاية  لحشد الدعم للحملة ، كل بطريقته الخاصة النابعة من فلسفته  في السياسة والحشد الجماهري ، وكان لافتا للمراقبين من داخل وخارج الولاية التي تعتبر أكبر خزان إنتخابي على مستوى الشرق الموريتاني بروز قطب سياسي جديد هو تيار المستقلين الذي أعطى منتسبوه رسما جديدا للسياسة الواعية التي تجمع ولاتفرق وتبتعد كل البعد عن النمط السياسي المقيت والمتبع منذ عقود في المنطقة حيث عمد هؤلاء الأطر الشباب على تبني خطاب مدني عقلاني ووسطي مكنهم من إلتفاف الجماهير من حولهم في كل قرى وبلدات الحوض الشرقي وخاصة ” إنبيكت لحواش ” ” باسكنو ” ” عدل بكرو ” ” أمورج “ ، حيث حققوا نجاحا لافتا إستنادا إلى حجم النتائج والنسب المعتبرة التي حققوها في زمن قياسي ووسط تركة ثقيلة من أعباء الماضي كل ذلك بفعل ملامسة الخطاب لواقع الساكنة والتسامي على الصراعات الضيقة وإشراك الآخر نبذا للإقصاء الأمر الذي وجد فيه الداعمون لنهج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز والمنتسبون للحزب الحاكم من السائرين في فلك تيار المستقلين ضالتهم .

وحسب شهادات من أشخاص في الميدان فإن جهود الوزير إسلكو ولد أحمد إزيدبيه إن عكست إيجابا على عملية الإقبال وكثافة الإنتساب وتوحيد جهود مناضلي الحزب في تيار يتجاوز الحساسيات القبلية والإجتماعية والعرقية ليخلق جوا توافقيا يشمل الجميع .

المصدر : السبيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.