منذ أن قام رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز -عند الكيلومتر 15 شرقي العاصمة وعلى بعد كيلومترين شمال “طريق الأمل”- بغرس شجرة إيذانا بانطلاق أكبر حملة تشجير تشهدها موريتانيا، في إطار برنامج بيئي لحماية مدينة نواكشوط من التصحر والحد من خطر الرمال الزاحفة.
في هذا الإطار التقت وكالة الجديد الإعلامية(وجا) المهندس بـ”محمد ولد أعمر ولد أعل عبد ” إطار في البرنامج الخاص لحماية مدينة نواكشوط من زحف الرمال الذي قال إن العملية تهدف إلى القضاء على التصحر في موريتانيا، للحيلولة دون الخطر المحدق الذي تشكله حركة الرمال الزاحفة على مدينة نواكشوط.
وحول أخر المعلومات عن العملية قال المهندس ولد أعل عبد في حديثه لـ”وجا” إن مشوار العملية اقترب من الإكتمال، مضيفا أن الفنيين والعمال بالبرنامج الخاص لحماية مدينة نواكشوط من زحف الرمال دأبو على العمل ليل نهار من أجل اكتمال العلمية في الآجال المحددة لها سلفا..”.
و بحسب معلومات”وجا” تشمل العملية زرع مائتي ألف شجرة على الطريق الرابط بين نواكشوط ومدن الداخل المعروف بطريق الأمل، و في حديثه لـ (وجا) قال المسؤول عن مشتلة تنسويلم الشيخ ولد محمد إن عملية غرس الأشجار أشرفت على الإنتهاء ، و أن العمال لم يبخلوا من وقتهم من أجل أن تنتهي العملية في المهلة المحددة.
وكان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز قد أطلق العملية، ليشرع الوزراء والبرلمانيون وعامة المواطنين في مباشرة غرس أشجارهم إسهاما من الجميع في حماية موريتانيا وعاصمتها الفتية من أخطار كثيرة تبدأ بالتصحر والمد البحري ولا تنتهي عند التلوث البيئي الذي من شأن نجاح هذا الحزام الشجري أن يحد من خطره.