(نواكشوط-الجديد الإخباري)/ترأست الأمينة الاتحادية لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية على مستوى انواكشوط (2) السيدة السالكة منت بلال ولد يمر اجتماعا هاما للهيئات الحزبية التابعة لها وذالك بمقر الاتحادية بمقاطعة عرفات مساء أمس السبت 18/05/2013م حضره بالإضافة إلى أعضاء المكتب الاتحادي كل رؤساء الأقسام والفروع وكافة مسؤولي النساء والشباب في الاتحادية ، وقد انتدبت قيادة الحزب لحضور هذا الاجتماع الأمين التنفيذي الدكتورالشيخ المختار ولد حرمة ولد ببانه.ويعد هذا الإجتماع بداية عملية تحسيس شاملة تنظمها اتحادية انواكشوط (2) تحت شعار “ترسيخ الثقافة الحزبية وتفعيل الهيئات” وحسب البرنامج المعد للعملية فستشمل كافة الأقسام والفروع في المقاطعات الثلاث التابعة للاتحادية وهي عرفات ، الميناء ، الرياض ، وذالك ابتداء من السبت القادم في قسم الحزب في عرفات .
وكانت بداية الاجتماع الذي دام عدة ساعات بكلمة للأمينة الاتحادية السيدة : السالكة منت بلال ولد يمر بدأتها بعد الترحيب بموفد القيادة الحزبية الأمين التنفيذي الدكتور الشيخ ولد حرمة ولد ببانه بتحية الحضور وشكر المشاركين على الالتزام بالوقت وتلبية الدعوة وهذا شيء تقول الاتحادية يدل على التحلي بالمسؤولية والانضباط الحزبي والذي يعتبر أكبر مؤشر على نجاح أي عمل جماعي ، وكلكم تدركون أهمية هذا الاجتماع والعنوان الذي ينعقد تحته اليوم وهو ترسيخ الثقافة الحزبية وتفعيل الهيئات ، فنحن كما تدركون مقدمون على استحقاقات بلدية ونيابية في الأشهر القليلة القادمة وهي مهمة بالنسبة لحزبنا لعدة أمور من بينها أنها هي أول انتخابات يخوضها الحزب وحزبنا حزب حاكم وذالك يعني أن علينا الحصول على أغلبية برلمانية مطلقة وأغلبية من العمد والمستشارين وهذا يتطلب من الجميع تضافر الجهود والعمل الدؤوب والتأكد من استكمال التسجيل في الحالة المدنية وسحب بطاقات التعريف وتذليل كافة الصعاب أمام المناضلين حتى يتمكن الجميع من الحصول على بطاقاتهم في الوقت المناسب، وهنا أهيب بالنساء والشباب على أن يتحملوا المسؤولية الكبرى في هذا المجال. فحزبنا تقول الأمينة الاتحادية لانواكشوط2 هو الذراع السياسي لبرنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، هذا البرنامج الذي تم حتى الآن إنجاز أزيد من ثلثيه والباقي قيد الإنجاز، ومن هنا فمسؤولية الحزب هي تثمين هذه الإنجازات وصيانتها والمحافظة عليها ، واتحاديتنا تقع عليها المسؤولية الكبرى فهي تضم 836 وحدة قاعدية ولاشك أنها زادت بكثير الآن، وجميع الآليات متوفرة لدينا، فأغلب الناخبين في انواكشوط في هذه الاتحادية، و كلما نود تحقيقه لن يتحقق إلا بتضافر الجهود ونبذ الخلافات وتقديم المصلحة العامة”. وبدوره شكر رئيس قسم عرفات السيد السالك ولد جدو في مداخلته الأمينة الاتحادية ورحب بممثل القيادة الحزبية الأمين التنفيذي الدكتور الشيخ ولد حرمه ولد ببانه ، وقال كما قالت الاتحادية إن هذا الاجتماع عبارة عن انطلاقة حملة تحسيسية تنظمها الاتحادية حول الثقافة الحزبية وترسيخها في ذهن المناضل ، وهنا لابد من نبذ الخلافات والتعالي على الذات فبدون ذالك لا يمكن للمناضل أن تكون له قيمة، فالمناضل لابد أن يكون على إلمام تام بالنظامين الداخلي والأساسي للحزب وكذالك الخطاب السياسي له ، فأي مناضل يدرك أهمية حزبه وهو مطلع على المشروع المجتمعي الكبير له يصبح تلقائيا محصنا ضد الشائعات والأراجيف التي يسمعها من حين لآخر ، وأعود هنا لأؤكد على أهمية التشاور وتبادل الآراء والتفكير خاصة في ما تتطلبه الظرفية الحالية ، فلكي نؤسس لثقافة حزبية يقول السالك لابد من تجاوز كل الرواسب السابقة والنظر إلى الأمام و الاتصال بالقواعد الحزبية حتى نضمن استمرارية العمل الحزبي، فلا بد من مراجعة دقيقة وشاملة للخريطة الانتخابية خاصة بعد تأهيل الأحياء العشوائية ، وهذا يدعونا إلى إعادة الحسابات والاتصال بكل الفاعلين في الميدان”. الأمين التنفيذي الدكتور الشيخ ولد حرمة ولد ببانه بدأ مداخلته بنقل تحيات رئيس الحزب الأخ محمد محمود ولد محمد الأمين إلى المناضلين وهنأ الأمينة الاتحادية على هذا السبق السياسي المتمثل في كون هذه الاتحادية هي أول اتحادية تتحرك من أجل تطبيق توصيات الحزب الصادرة في ختام الأيام التفكيرية التي نظمها الحزب في السابق حول الثقافة الحزبية ، فبدون الثقافة الحزبية لن تتولد القناعة الكافية ببرنامج الحزب لدى المناضلين، وأنا يقول ولد حرمه ولد ببانه بسبب حضوري لابد لي أن أتدخل فما قالته الاتحادية ورئيس القسم كلام وافي لا يمكن أن يزاد عليه ، مع أنني أؤكد على ما تكلما عليه بخصوص الحالة المدنية بجميع مراحلها وهذا من أهم الأعمال الحزبية في هذه الظرفية، فمناضل لا يحمل بطاقة صالحة لا يفيد الحزب بشيء، أما بخصوص الترشيحات فهذه مسؤوليتكم ، فالحزب لن يتدخل وطلبه الوحيد هو أن تختاروا الشخص المناسب في المكان المناسب ، فالحزب سبق وأن منحكم كل الثقة ويعتمد كل الاعتماد على آرائكم “. وبعد ذلك فتح المجال لمداخلات أعضاء الهيئات الحزبية الحاضرين والتي كانت كلها تصب في نفس القالب. ا |