مجموعة كبيرة تنضم لحزب لاتحاد من أجل الجمهورية

نواكشوط-(الجديد الإحباري)/ قررت مبادرة “معا من أجل العدالة والحكم الرشيد” التى تتشكل نواتها الحيوية من عدد من الشخصيات الفاعلة فى حزب تكتل القوى الديمقراطية القطيعة النهائية مع هذا الحزب وتبني برنامج رئيس الجمهورية والانضمام الى حزب الاتحاد من أجل الجمهورية .

جاء ذلك خلال حفل نظمته هذه المبادرة مساء السبت بفندق اميرة ابلاس بتفرغ زينه في نواكشوط وحشدت له العديد من مناصريها. واعرب نائب رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية السيد محمد يحيى ولد حرمه فى كلمة بالمناسبة عن سروره بانضمام هذه المجموعة للحزب التى تتكون من صفوة من السياسيين والمنظرين. وقال ان عددا من هذه المجموعة له بهم معرفة خاصة تجعله يدرك القدرات الفائقة التى لديهم فى التحليل والاستشراف.

واضاف ان انضمامهم لحزب الاتحاد وقطب الاغلبية، نابعة من معرفتهم بان موريتانيا بدأت النهوض والنمو فى جو الوحدة والامان تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز رغم الانعكاسات السلبية للازمة الاقتصادية العالمية . وقال ان مظاهر هذه الطفرة بادية للعيان فى العديد من المجالات مثل الامن والدفاع والاقتصاد والطفرة المالية بشهادة الهيئات الدولية المتخصصة وفائض العملات الصعبة الذي اصبح يغطى سبعة اشهر من الاستيراد . وبين ان من مظاهر هذاالنهوض البرامج العملاقة فى البنى التحتية والصناعات الاستخراجية والمياه والصحة والتعليم والبرامج الاخرى ومن اهمها الوكالة الوطنية التضامن لمكافحة اثار الاسترقاق ولمحاربة الفقر وللدمج .

واعرب عن قناعته بان هذه الجماعة رأت تطابق رؤيتها مع برنامج رئيس الجمهوريةوبرنامج حزب الاتحاد ،مبرزا ان حزبه يعول على هذه الجماعة فى افق الاستحقاقات المحلية والبرلمانية القادمة. وكان رئيس المبادرة السيد عبد الرحمن ولد المراكشى قد تناول الكلام قبل ذلك فاشار الى السياق الذى اكتنف انشاء هذه المبادرة، مبرزا ما طبع قيادة حزب التكتل بعد الانتخابات الرئاسية الماضية وما نجم عن ذلك من مقاطعة الحوار السياسي الشامل الذي شهدته البلاد في سبتمبر 2011 .

وأضاف أن موريتانيا تحولت الى ورشة في جميع المجالات كما أن توجه رئيس الجمهورية في محاربة الفساد والانحياز للفقراء مثل استجابة للمطالب الرئيسية الذي ظل مناضلو التكتل يحلمون بها.

ودعا السيد عبد الرحمن ولد المراكشي ـ والذي قاد المجموعة المذكورة والتي ضمت من بينها أطرا عديدةـ الجميع الى المشاركة في الانتخابات التشريعية والبلدية القادمة بما في ذلك المعارضة الراديكالية الممثلة في منسقية المعارضة التي انخرض فيها حزب التكتل دون تشاور أو تفويض من المكتب التنفيذي او المجلس الوطني أو المؤتمر العام.

وتتشكل مبادرة “معا من أجل العدالة والحكم الرشيد” من قياديين سابقين في حزب التكتل وبعض الاحزاب الاخرى ومستقلين وشخصيات اجتماعية مرجعية من بينها نائب عمدة تفرغ زينة إسماعيل ولد أحمد عيشه والذي يعتبر من أهم الشخصيات السابقة في الحزب حيث يحمل شهادة عليا في التسيير ويتحدث أربعة لغات بطلاقة.

ومن بين المنضمين للحزب عيشة منت أحمد بدي نائب عمدة عرفات والتي تعتبر من الأطر الهامة في حزب “التكتل” المعارض في البلاد. جرى الحفل بحضور نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وأمينه العام و عدد من أعضاء المكتب التنفيذي و المجلس الوطني وعدد من البرلمانيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.