جمعية الأدب الموريتاني تكرم شعراء وفنانين

كرمت جمعية الأدب الموريتاني مساء الأحد- في حفل كبير حضرته وجوه أدبية وفنية مرموقة وجمهورا غفيرا من المواطنين-في فضاء التنوع الثقافي الشعر والفن مجسدا في أمير الشعر محمد ولد الطالب والفنانة وردة بنت همد فال والملحن أحمد سالم ولد الببان.

وفي كلمته الافتتاحية قال رئيس جمعية الأدب الموريتاني الدكتور محمد الحسن ولد محمد المصطفى بأن الفن والأدب في موريتانيا متماهيان ولا يمكن الفصل بينهما فالفنان لا يمكنه الاستغناء عن الكلمة كما أن الشاعر يحتاج إلى الفن غناء وموسيقى لتأخذ الكلمة أبعادا وجودية وإبداعية لا تستطيع الكلمة العبور إليها.

وقال إن هذا التكريم يأتي اثر نجاع الأغنية الموريتانية في المهرجان السادس للأغنية العربية في تونس فبكلمات الشاعر الكبير محمد ولد الطالب وتلحين الفنان احمد سالم ولد الببان وأداء الفنانة الكبيرة وردة بنت همد فال حازت الأغنية الموريتانية على مكانة كبيرة في نفوس الفنانين العرب والجمهور العربي والتونسي المتابع للمهرجان.

وتوجه في الأخير بالشكر إلى دار السينمائيين والمخرج عبد الله ولد أحمد خليفة على مساهماتهم القيمة في تنظيم هذا الحفل الهام.

وبعد كلمة رئيس جمعية الأدب الموريتاني بدأت فعاليات التكريم فتقدم إلى المنة الشاعر محمد ولد الطالب وسلمه شهادة التكريم سعادة سفير الجمهورية السورية، وفي كلمته بالمناسبة أشاد الشاعر بهذه المبادرة وحيا رئيس جمعية الأدب الموريتاني د. محمد الحسن ولد محمد المصطفى الذي قال بأنه سعيد بالزمالة الدراسية التي ربطتهما وبأنه كان الناقد الذي يعرض عليه إنتاجه عندما شرع يقرض الشعر في منتصف الثمانينات.

الملحن القدير أحمد سالم ولد الببان فقد تسلم شهادة التكريم من القائم بالأعمال في السفارة التونسية: وقال بأن هذه لحظة سعيدة في حياته الفنية وأشار إلى مبادرته في إنشاء اتحاد للفنانين العرب الشباب كإطار لصهر الطاقات الإبداعية الفنية العربية من المحيط إلى الخليج.

أما الفنانة القديرة وردة بنت همد فال فقد سلمها المستشار المكلف بالإعلام في السفارة الجزائرية شهادة التكريم، وقد شكرت في كلمتها كل من وقف إلى جانبها في تجربتها الفنية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.