موريتانيا أمل الأفارقة للخروج من اوجاع التغيرات الأمنية والسياسية/ المختار ولد خيه

في محيط مضطرب بالتغييرات السياسية والأمنية، تترأس موريتانيا الاتحاد الافريقي لتحمل أمل الأفارقة بالوصول الى تسويات لملفات امنية بالغة التعقيد في القارة الإفريقية تبدأ من الانقلابات العسكرية والمواجهة مع المستعمر السابق الى تأمين بيئة حقيقية لاستثمار الثروات مرورا بالمشاكل الأمنية المرتبطة بنشاط الحركات الإرهابية والجريمة المنظمة.

وصل فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ ولد الغزواني بتزكية وإجماع الدول الأعضاء في إقليم شمال القارة وهو ما يشكل تقديرا للدور الدبلوماسي الرفيع الذي تقوم به موريتانيا وهو دور اتضحت نجاعته بالفعل في علاقات موريتانيا بالاتحاد الأوروبي وموقفها المرتبط بـ “صفر مشاكل مع الجيران” وخدمتها للاستقرار والسلم العالمي.

يعلق الأفارقة على موريتانيا التي تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي للمرة الثانية في حلحلة هذه المشاكل وإنجاز ما أمكن من طموحات النخبة في قارة تطمح للإستقلال ودعم التعليم لتحقيق نهضة علمية ودعم الزراعة لتحقيق الإكتفاء الذاتي والتحرر من ربقة الديون وتحقيق السلم الأهلي ومحاربة التغيرات المناخية.

ومع المنجزات المهمة التي حققها رئيس الجمهورية من خلال توجيهاته بالتسيير المعقلن للثروات، والتهدئة السياسية، وخلق استيراتيجيات في مجال التعليم والدعم الاجتماعي فإن الأفارقة يرون في نواكشوط بوابة لتحويل هذه المنجزات المحلية الموريتانية الى تغيير افريقي هادئ وواعد في المستقبل، يحقق للقارة المزيد من التقدم في مسيرة طويلة وصعبة بحكم التحولات العالمية.

لقد نجح فخامة رئيس الجمهورية في تحقيق وئام داخلي في بلاده، وهذا بالتأكيد هو أهم ما تطمح له افريقيا لاستعادة هويتها الحقيقية، فهنيئا للأفارقة برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا وهنيئا للموريتانيين بقيادة الافارقة الدورية.