أسئلة حول الخلافة العامة للطريقة القادرية الفاضلية:
أولا: ما هي المرجعيات الفاضلية التي تحدث أنصار ” الخليفة” الجديد عن كونها أجمعت على تنصيبه، مع العلم أن أسر أهل شيخنا محمد فاضل تتجاوز الأربعين؟
ثانيا: إذا كانت الخلافة الجديدة خلافة لأسرة أهل شيخنا الشيخ سعدأبيه فمتى حصل إجماعها على ” الخليفة” الجديد، مع العلم أن الشيخ سعدبوه ولد الشيخ الخليفة معتمد كخليفة للأسرة لدى أغلب أسر العائلة ولدى جمهور مريديها في السنغال( أهم مراكز نفوذ الطريقة) ولم نعلم أنه تنازل لأحد؟
ثالثا: هل يعلم الناس أن مفهوم الخلافة العامة للطريقة القادرية بدأ فقط مع الخليفة السابق المرحوم الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي الذي لم يسع له أبدا،وأن حديث الصراع كان فقط حول خلافة شيخنا الشبخ سعدبوه، لأن خلافة القادرية تحتاج إجماع أهلها ومرجعباتها على السندين الفاضلي والكنتي وهو ما لم يحصل في أي زمان؟
رابعا:هل يعلم من يروجون ل” الخلافة” الجديدة أن منح هذه الصفة لأي كان مصادرة بلا معنى لإرادتنا جميعا أبناء ومريدين للفاضلية..
من فضلكم لا تحرفوا المفاهيم فالخلافة العامة دعاية فيسبوكي فيها من التهكم والسخرية الكثير وهو ما لا يليق بنا كأسرة عودها الموريتانيون على الاحترام لا السخرية والطمع في أموالنا وعقولنا.
وحتى تفهموا مواضعاتنا التي درجنا عليها منذ عهد جدنا الأكبر شيخنا الشيخ محمد فاضل ولد مامين، فنحن تعودنا الحديث عن خلافة الأسر ولم نسمع أبدا عن الخلافة العامة قبل مارك زوكربرغ.
كتبه الأستاذ/محمد ولد شيخنا