إلى متى سيظل قادة المنسقية COD يحجبون حقيقة كشوفهم الطبية ؟

البيان الأخير لمنسقية COD يؤكد عودة حليمة إلى عادتها القديمة، بإدمانها على استعمال حبوب الهلوسة والهذيان والدوران في دائرة مظلمة ومنتهية الصلاحية ، مرددين حكايتها القديمة وخرافاتها المضحكة التي ملها الشعب وأصبحت مجرد كلام لا يقدم ولا يؤخر .
وجوه سياسية أكل عليها الدهر وشرب ، وأصبحت منتهية الصلاحية بعد هزيمتها في الاستحقاقات الرئاسية المنصرمة بموجب قرار اتخذه الشعب ،بإسقاطها ومقاطعتها بسبب سقوط مشروعها الديكتاتوري وهيمنة قادتها على عرش أحزاب أنشأت بشكل غير ديمقراطي ،لتصبح أحزاب أشخاص ومجموعات متساقطة من أنظمة بائدة ،أتت على الأخضر واليابس وروعت الناس ونهبت خيارات البلد في وقت قياسي ،كادت خلاله ان تسقط البلاد في الهاوية لولا عناية الله وعزيمة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي كان في كل مرة انزلقت فيها البلاد إلى الهاوية ،يكون الذراع الشجاع الصامد لإنقاذ للشعب وسيادته من بطش هذه المافيا ،التي تسعى دون ملل إلى تقاسم السلطة وكسب المناصب والمال العمومي بلاضافة إلى المشاريع لأمر في نفس يعقوب.
هذه الوجوه السياسية التائهة بين أزقة شوارع انواكشوط وفنادقه الفخمة لم يعد لديها سوى خطاب واحد ، تتحدث عنه في ندواتها ومهرجاناتها ومؤتمراتها الصحفية يتمثل في شعار ، الرحيل والثورة والكشوف الطبية والمخدرات في الوقت الذي يجمع الجميع علي أنهم هم من أصبحوا من ابرز رواد المستشفيات الأوروبية والعربية ،مختبئين بأمراضهم المزمنة بعيدا عن أعين المواطنين والرأي العام في البلد ، خوفا من كشف المستور الذي تظهر أعراضه عليهم يوما بعد يوم .
انه حقا العجب كل العجب كما يقول المثل في البحر عجب وفي النساء عجبان ، لكن قادة المنسقية فيهم ما لا يحصى من العجائب والمكر ونكران الجميل ،لحكومة ساعدت معظمهم من العلاج خارج البلاد ، في وقت كانوا فيه يقدون أشرس حرب إعلامية عليها كل ذالك يبرهن على لطف وإنسانية الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتبنيه لحرية الرأي والتعبير في عهده الزاهر بالانجازات والانفتاح الديمقراطي.
فكيف يمكن إذن لمرضى داء حب السلطة والفساد والاستبداد وأمراض القلوب وغيرها ،ان يجتمعوا نهارا جهارا و يطالبون بالكشف الطبي لرئيس الجمهورية ، جازمين انه مريض ومختفي عن الأنظار في الوقت الذي يقوم فيه بمزاولة نشاطاته الروتينية ،وتسيير البلاد من مكان إقامته بالعاصمة الفرنسية ، محاولين بذالك بث الشائعات وفبركة القصص الخيالية من جديد بعد أن اقسموا في الماضي ، انه لن يعود بسبب عجزه لكن ) قسم افنيد (تبخر وتلاشى بعد ظهور رئيس الجمهورية في الاليزيه مع نضيره الفرنسي وحديثه للإعلام وهو بصحة جيدة لله الحمد .
كيف يمكن لكم أيها القادة في منسقية COD أن تطالبوا بالكشف الطبي للسيد الرئيس ،وانتم المرضي الحقيقيون وتتكتمون علي ذالك السر بعيدا في أروقة المستشفيات الأوروبية … إنكم مرضى بحب السلطة ،وهذه دوائها الشافي بيد الشعب الذي قال ذات يوم انه يريد محمد ولد عبد العزيز رئيسا لموريتانيا الجديدة ومنحه ثقته بكل حرية ونزاهة بشهادة الجميع .
الشعب إذن يريد… إجراء فحوص طبية لقادة المعارضة في مستشفياتنا الوطنية ،ونشر كشوفها للرأي العام الوطني والدولي ترى هل من زعيم معارض سيتطوع لإجراء الكشف وإعلانه للشعب؟
الجواب طبعا بالمختصر المفيد لا والسبب في ذالك طبعا التداعيات التي يمكن ان تنتج عن ذالك خاصة علي المستوي الحزبي لكل حزب من هذه الأحزاب التي تقاطع الإجماع الوطني لصالح مصالحها الشخصية الضيقة.
ما نستطيع ان نؤكده للرأي العام الوطني، هو ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز بصحة جيدة ،وانه كان يستفيد من عطلته السنوية في فرنسا ،ومن حقه كأي مواطن أن يستفيد من عطلته وليس ملزما بتحديد مكانه لخصوم لا يهمهم سوى تفكيك الوحدة الوطنية بثوراتهم الفاشلة وخروجهم عن الضوابط والقيم النبيلة لمجتمعنا ،بكلام جارح وغير مسؤول في حق رجل عرف بصدقه ونزاهته وإخلاصه وتفانيه في العمل خدمة لموريتانيا وأجيالها القادمة .
لقد أصبح الجميع اليوم يعرف حقيقة من شبوا وشابوا في الأنظمة البائدة ، المبحرين عكس أمواج الإصلاح والديمقراطية ونواياهم التخريبية ،عندما وقفوا في وجه الحوار الوطني والعمل بنهج منافي لكل أساليب العمل الديمقراطي، بتحريض أصحاب الوقفات السلمية ودفعهم إلى الفوضى ونشر ثقافة العنف كما حصل في بعض المدن الداخلية ،مستخدمين في ذالك كل وسائل التضليل والشائعات بغية النيل من مكتسبات الشعب ،التي تحققت له في فترة وجيزة حتى لو تطلب ذالك التحالف مع الشيطان وسكب البنزين وإشعال النيران في موريتانيا ،وهو ما حاولوا فعله بتأجيج المظاهرات السلمية لعمال الجرنالية في ازويرات بدس المجرمين من أصحاب النوايا السيئة و القذرة بين صفوف العمال لإحراق وإتلاف المقرات الحكومية في ازويرات ، وهو ما شجعته تلك الأحزاب التي باركت نهب أموال المواطنين والمساس بأمن وسلامة البلاد بعد أن فشلوا في استنساخ ربيعهم العربي .
ترى ماذا بقي لهذه المعارضة من المثل والمبادئ التي تتشدق بها، حين تتنكر علنا لإرادة الشعب وحكم صناديق الاقتراع، وتدعوا جهارا إلى الإطاحة بنظام شهد العالم بشفافية الانتخابات التي أفرزته، وتثير الشغب والاضطرابات، وتشن حملات التضليل والتشكيك المغرضة، إنها نهايتها المؤلمة التي لا نتمناها قبل أن تعرف وزنها الانتخابي في الاستحقاقات القادمة وقبلها نتمنى من الجنة الوطنية للانتخابات ان تشترط على كل مرشح المرور على مختبرات الكشف الطبي لإجراء الفحوصات الطبية كشرط للترشح حينها سنعرف من سيرفض ذالك الحوار الطبي .
الشيخ ولد محمد انواذيبو
البيان الأخير لمنسقية COD يؤكد عودة حليمة إلى عادتها القديمة، بإدمانها على استعمال حبوب الهلوسة والهذيان والدوران في دائرة مظلمة ومنتهية الصلاحية ، مرددين حكايتها القديمة وخرافاتها المضحكة التي ملها الشعب وأصبحت مجرد كلام لا يقدم ولا يؤخر .
وجوه سياسية أكل عليها الدهر وشرب ، وأصبحت منتهية الصلاحية بعد هزيمتها في الاستحقاقات الرئاسية المنصرمة بموجب قرار اتخذه الشعب ،بإسقاطها ومقاطعتها بسبب سقوط مشروعها الديكتاتوري وهيمنة قادتها على عرش أحزاب أنشأت بشكل غير ديمقراطي ،لتصبح أحزاب أشخاص ومجموعات متساقطة من أنظمة بائدة ،أتت على الأخضر واليابس وروعت الناس ونهبت خيارات البلد في وقت قياسي ،كادت خلاله ان تسقط البلاد في الهاوية لولا عناية الله وعزيمة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي كان في كل مرة انزلقت فيها البلاد إلى الهاوية ،يكون الذراع الشجاع الصامد لإنقاذ للشعب وسيادته من بطش هذه المافيا ،التي تسعى دون ملل إلى تقاسم السلطة وكسب المناصب والمال العمومي بلاضافة إلى المشاريع لأمر في نفس يعقوب.
هذه الوجوه السياسية التائهة بين أزقة شوارع انواكشوط وفنادقه الفخمة لم يعد لديها سوى خطاب واحد ، تتحدث عنه في ندواتها ومهرجاناتها ومؤتمراتها الصحفية يتمثل في شعار ، الرحيل والثورة والكشوف الطبية والمخدرات في الوقت الذي يجمع الجميع علي أنهم هم من أصبحوا من ابرز رواد المستشفيات الأوروبية والعربية ،مختبئين بأمراضهم المزمنة بعيدا عن أعين المواطنين والرأي العام في البلد ، خوفا من كشف المستور الذي تظهر أعراضه عليهم يوما بعد يوم .
انه حقا العجب كل العجب كما يقول المثل في البحر عجب وفي النساء عجبان ، لكن قادة المنسقية فيهم ما لا يحصى من العجائب والمكر ونكران الجميل ،لحكومة ساعدت معظمهم من العلاج خارج البلاد ، في وقت كانوا فيه يقدون أشرس حرب إعلامية عليها كل ذالك يبرهن على لطف وإنسانية الرئيس محمد ولد عبد العزيز وتبنيه لحرية الرأي والتعبير في عهده الزاهر بالانجازات والانفتاح الديمقراطي.
فكيف يمكن إذن لمرضى داء حب السلطة والفساد والاستبداد وأمراض القلوب وغيرها ،ان يجتمعوا نهارا جهارا و يطالبون بالكشف الطبي لرئيس الجمهورية ، جازمين انه مريض ومختفي عن الأنظار في الوقت الذي يقوم فيه بمزاولة نشاطاته الروتينية ،وتسيير البلاد من مكان إقامته بالعاصمة الفرنسية ، محاولين بذالك بث الشائعات وفبركة القصص الخيالية من جديد بعد أن اقسموا في الماضي ، انه لن يعود بسبب عجزه لكن ) قسم افنيد (تبخر وتلاشى بعد ظهور رئيس الجمهورية في الاليزيه مع نضيره الفرنسي وحديثه للإعلام وهو بصحة جيدة لله الحمد .
كيف يمكن لكم أيها القادة في منسقية COD أن تطالبوا بالكشف الطبي للسيد الرئيس ،وانتم المرضي الحقيقيون وتتكتمون علي ذالك السر بعيدا في أروقة المستشفيات الأوروبية … إنكم مرضى بحب السلطة ،وهذه دوائها الشافي بيد الشعب الذي قال ذات يوم انه يريد محمد ولد عبد العزيز رئيسا لموريتانيا الجديدة ومنحه ثقته بكل حرية ونزاهة بشهادة الجميع .
الشعب إذن يريد… إجراء فحوص طبية لقادة المعارضة في مستشفياتنا الوطنية ،ونشر كشوفها للرأي العام الوطني والدولي ترى هل من زعيم معارض سيتطوع لإجراء الكشف وإعلانه للشعب؟
الجواب طبعا بالمختصر المفيد لا والسبب في ذالك طبعا التداعيات التي يمكن ان تنتج عن ذالك خاصة علي المستوي الحزبي لكل حزب من هذه الأحزاب التي تقاطع الإجماع الوطني لصالح مصالحها الشخصية الضيقة.
ما نستطيع ان نؤكده للرأي العام الوطني، هو ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز بصحة جيدة ،وانه كان يستفيد من عطلته السنوية في فرنسا ،ومن حقه كأي مواطن أن يستفيد من عطلته وليس ملزما بتحديد مكانه لخصوم لا يهمهم سوى تفكيك الوحدة الوطنية بثوراتهم الفاشلة وخروجهم عن الضوابط والقيم النبيلة لمجتمعنا ،بكلام جارح وغير مسؤول في حق رجل عرف بصدقه ونزاهته وإخلاصه وتفانيه في العمل خدمة لموريتانيا وأجيالها القادمة .
لقد أصبح الجميع اليوم يعرف حقيقة من شبوا وشابوا في الأنظمة البائدة ، المبحرين عكس أمواج الإصلاح والديمقراطية ونواياهم التخريبية ،عندما وقفوا في وجه الحوار الوطني والعمل بنهج منافي لكل أساليب العمل الديمقراطي، بتحريض أصحاب الوقفات السلمية ودفعهم إلى الفوضى ونشر ثقافة العنف كما حصل في بعض المدن الداخلية ،مستخدمين في ذالك كل وسائل التضليل والشائعات بغية النيل من مكتسبات الشعب ،التي تحققت له في فترة وجيزة حتى لو تطلب ذالك التحالف مع الشيطان وسكب البنزين وإشعال النيران في موريتانيا ،وهو ما حاولوا فعله بتأجيج المظاهرات السلمية لعمال الجرنالية في ازويرات بدس المجرمين من أصحاب النوايا السيئة و القذرة بين صفوف العمال لإحراق وإتلاف المقرات الحكومية في ازويرات ، وهو ما شجعته تلك الأحزاب التي باركت نهب أموال المواطنين والمساس بأمن وسلامة البلاد بعد أن فشلوا في استنساخ ربيعهم العربي .
ترى ماذا بقي لهذه المعارضة من المثل والمبادئ التي تتشدق بها، حين تتنكر علنا لإرادة الشعب وحكم صناديق الاقتراع، وتدعوا جهارا إلى الإطاحة بنظام شهد العالم بشفافية الانتخابات التي أفرزته، وتثير الشغب والاضطرابات، وتشن حملات التضليل والتشكيك المغرضة، إنها نهايتها المؤلمة التي لا نتمناها قبل أن تعرف وزنها الانتخابي في الاستحقاقات القادمة وقبلها نتمنى من الجنة الوطنية للانتخابات ان تشترط على كل مرشح المرور على مختبرات الكشف الطبي لإجراء الفحوصات الطبية كشرط للترشح حينها سنعرف من سيرفض ذالك الحوار الطبي .
الشيخ ولد محمد انواذيبو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.